Tuesday, May 12, 2009

اوزيريس

سلام عليك ايها العارف , لقد اعاد جب خلقك , و استحضرتك جماعة الالهه المقدسة من جديد , حورس مسرور لوالدة , و اتوم راض عن قرابينة … , ايا اوزيريس انظر انظر , ايا اوزيريس اسمع و انصت , ايا اوزيريس اعتدل علي جنبك و نفذ ما امرك بة , يا من تكره السبات ايها الناعس , انهض يا من سقطت في نديت , خذ خبزك في سعادة بي , و تسلم صولجانك في هليوبوليس
 
هو زوج الربة المخلصة ايزيس و ابنة حورس هذا الابن الذي انجبة بعد موته
اخوه ست و نفتيس و ايزيس ايضا فهو من ابناء القلاقل ابناء نوت و جب
هو اله الموتي و اله العالم السفلي

لم يكن لاوزيريس قبل موتة شأن يذكر فقد كان كل ما يذكر له هو عدلة بين الناس و حن المعاملة الي ان بدء حقد ست علية و قام بقتلة و تفرقة اجزاء جسده علي انحاء مصر كلها ثم جاءت ايزيس و بحث عنة و بمساعدة اختها نفتيس قامت بتجميعة و اوكلت حراسة الجسد لابن اختها انوبيس و قد قام بتحنيط الجسد ليحافظ علية و في هذة الاثناء تحولت ايزيس علي شكل طائر و قامت بالاتصال باوزيريس و حملت و انجبت له حورس الذي سوف يعيد له حقة مرة اخري من اخية ست

اسطورة التابوت
هناك اسطورة اخري و ان كانت اقل انتشار عن كيفية مقتل اوزوريس حيث انة اوزيريس قد اصبح وريث جب علي عرش الارض .. غير ان ست قد غار منة و اراد اقتناص هذا العرش لنفسة فجمع 72 من اعوانة و قام بعمل صندوق علي طول اوزيريس بالضبط و زينة بافضل الاشكال و جعلة تحفة ثم عمل علي ترتيب وليمة و دعى فيها هؤلا ال 72 و ايضا اوزيريس ا امر ان يؤتي الصندوق اثناء الوليمة فدهش الكل لجمالة و قال انة سوف يعطي الصندوق لمن يناسب طولة عندما يرقد بداخلة فجربة الجميع و لم يكن لاحد غير اوزيريس و ما ان دخل الية حتي تكالب علية الشركاء كلهم و اغلقوا الصندوق و احكموا غلقة بالرصاص المنصهر و بعد ذلك القي الصندوق في النهر و حملة الي البحر و اخذت ايزيس في البحث عنة حتي وجدته فارسل لها رع تحوت باحدي تعاويذة و قام انوبيس بحفظ الجسد

اوزيريس الحبوب
ارتبط المصريين القدماء ارتباط وثيق باوزيريس و عبد علي مدار التاريخ الفرعوني القديم و ارتبط عندهم بالخير و النماء و الخصوبة و نماء الارض و الزرع فكان المصريين في الشهر الرابع من السنة المصرية القديمة عندما تنحسر مياة الفيضان و عندما تكون الارض معدة للبذور كانوا يصنعون تماثيل صغيرة من لطين علي هيئة اوزيريس و تخلط بهذا الطين الحبوب و البذور و يقومون بوضعها علي الفراش فلا تمر ايام حتي تنبت البذور و تخضر الارض ايضا .. كان يطلق علي هذة التماثيل اوزيريس الحبوب
--

المراجِع
الحياة اليومية للالهه الففرعونية
الرمز و الاسطورة في مصر القديمة
معجم الحضارة المصرية القديمة

1 comment:

  1. عزيزي اتب الموضوع تحية طيبة وبعد :
    أحب أن ألفت انتباهك إلى نقطة مهمة وهي أن موسى عليه السلام عندما وقع في يد الملكة امرأة فرعون عُرِفَ أنه من الإسرائيليين فأراد فرعون أن يقتله , غير أن الملكة حالت دون ذلك بفولها لفرعون : لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً فانصاع فرعون فانصاع فرعون خاضعاً لرغبة زوجته الأثيرة والمحبوبة لديه حباً يفوق كل تصور . ولم يقتل موسى . وليس هذا يعني يا عزيزي أن الملكة لم تكن تنجب بل ربمما كان لديها ولد يافع الشباب وصل به الحال أن عينه الفرعون كبير كهان وفجأه مات هذا الشاب وفقده أبوه وأمه , فأصاب الملكة حزناً شديداً على فقدان ولدها الحبيب لذك لمّا وقع في يدها سيدنا موسى أودع الله في قلبها حب هذا الطفل ودافعت عنه ومنعت زوجها من قتله على أمل أن يعوضها عن فقد ولدها تحوتمس . ولما حدث الصراع هل يقتل فرعون موسى أم يحقق للملكة رغبتها في بقائه حياً نشأ في قصر فرعون فريقان , فريق يؤيد الملكة في عدم قتل موسى . وألآخر يؤيد فرعون ويحرضه على قتل موسى فكان الرجلين اللذين يقتتلان أحدهما ممن يؤيد الملكة ويدافع عن موسى فهو بذلك من شيعته , أما الآخر فكا ممن يؤيد قتله فهو من عدوه
    وشكراً أخيكم اخناتون

    ReplyDelete